رب شواش مشوش
رُبّ شوّاش مُشوشُمُنعش للقلب مُدهشُقُلتُ فيما كنتُ ياذا
مضت دولة الباشا علي كأنه
مَضَتْ دَولَةُ البَاشَا عَلِيِّ كَأنَّهُمِنَ الدَّهْرِ يَوْماً في الوِلايَةِ مَا عَاشَاأتَتْهُ المَنَايَا وَهْوَ فِي عُظْمِ قُوَّةٍ
تأس إذا أبصرت صاحب ثروة
تأسّ إذا أبصرت صاحبُ ثروةوإن كنت ذا قلّ تبت طاوي الحشاولا تكُ حسّاداً لصاحب نعمة
ألكني إلى هذا الوزير وقل له
أَلِكني إِلى هَذا الوَزيرِ وَقُل لَهُلَقَد صَرَعَتنا خِلفَةُ الدَّهرِ فاِنعَشِوَراعِ رَعاكَ اللَهُ أَحوالَ كُوفَنٍ
ألا لا تخش من صفع
ألا لا تَخْشَ من صَفْعٍولا يأخُذْكَ إيحاشُتَنَلْ شَاشاً بِعشْرتِنا
شمس حق تلألأت فوق عرش
شَمس حَق تَلألأت فَوقَ عَرشفَأَزالَت بِنورها كُل غششَهدتها بَصائر الكَون لكن
إذا رمى النقع عين الشمس بالعمش
إِذا رَمى النَّقْعُ عَيْنَ الشَّمْسِ بالعَمَشِفَاحْرِصْ على المَوْتِ في كَسْبِ العُلا تَعِشِوَلا تَرُمْ شَأْوَها إِلّا بِذِي شَطَبٍ
حشا قلبه من لاعج الشوق ما حشا
حَشا قلبهُ مِن لاعجِ الشوقِ ما حشاغداةَ غَدت أظعان طاوية الحشاغَداةَ غَدت في الظاعنينَ وودّعت
باقان باقان لا ألمت
باقانُ باقانُ لا أَلمَّتبِكَ السَواري لَها طَشيشُأَلا ترى كَيفَ حَتى
حاشا لهامة من أتى لخلاصنا
حاشا لهامة من أتى لخلاصناأن تعتريها غوائلُ الأخداشِتكليلُها بالشوك كان مبشِّراً