يا ليلة الجسر هل لي أنت عائدة
يا ليلة الجسر هل لي أنت عائدةولو مناماً فقلبي منك موحوشما زال فيك سواد العين مُبتهجاً
يشير بأذنيه إلي مخاطبا
يشيرُ بِأُذْنيهِ إليَّ مُخاطِباًفأفَهمُ فَهْمَ الخُرس فَحواهُ والطُّرشِوأقسِمُ إنّي ما تَوَخّيْتُ لَزِّهُ
قلت لمن أبصرني ماشيا
قُلتُ لِمَنْ أبصَرَني ماشياًبعدَ رُكوب المُهر والجَحْشِما طَبعي الذُّلُّ ولكنّني
رضيت بأجفان هذا الرشا
رَضيتُ بأجفانِ هذا الرَّشاسِهاماً فَلَمْ تُخْطِ منّي الحشاتَلَثّمَ لمّا بَدا بالهلالِ
كم ذي جلد حشاه بالوجد حشا
كم ذي جلدٍ حشاه بالوجد حشامن طرز بالعذار خداً ووشىسطرا شعرٍ كلاهما منذ نشا
سهرت من بعدك الليالي
سَهِرتُ مِن بَعدِكَ اللَياليكَأَنَّما الجَمرُ لي فِراشُشَرِقتُ بِالدَمعِ رُمتُ ريّي
عسى ولدي الذي قد شد أزري
عَسى وَلَدي الَّذي قَد شَدَّ أَزريوَلَم تَكُ أَسهُمي ريشَت فَراشايَطوفُ غَداً بِكَأسٍ مِن مَعينِ
من بالري حبيبي مرة
مَنَّ بِالرِيِّ حَبيبي مَرَّةًثُمَّ أذكى قَلبَ مَن مَنّى عَطَشكانَ منّاحُ ملثٍّ هاطِلٍ
لا تعجبي للمعرى كيف أرقه
لا تَعجَبي لِلمَعرّى كَيفَ أَرّقَهُترى أَيّ نَجمٍ تَحتَهُ فَرشاهُوَ الهِلالُ وَإِن أَدمى أَظافِرَهُ
إلى أي ضوء من بروق المنى تعشو
إِلى أَيِّ ضوءٍ مِن بُروقِ المُنى تَعشووَغَيث الصَوادي سارَ منكَ بِهِ نَعشُأَلا عَمِيَت عَينُ الزَمانِ فَلا هُدى