مطلول أملود الصبا مياسه
مطلولُ أُملودِ الصِّبا ميّاسُهُخَلعَ الشبابُ عليه فهو لباسُهقمرٌ وأكنافُ الحشا آفاقُهُ
ومقلة شادن أودت بنفسي
ومقلةِ شادنٍ أودتْ بنفسيكأن السُّقمَ لي ولها لباسُيسلُّ اللحظُ منها مَشْرَفِيَّاً
آه من منزل طوى إيناسه
آهِ مِن منزِلٍ طوى إِيناسَهْوأطالت أيَّامُه إِنحاسَهْكالح الأرضِ خافِتِ الريح جَهْم الن
عين شمس لا عاينتك الشموس
عَيْنَ شمس لا عاينتِك الشموسمنزِل مقفر ورَبْع دَرِيسيرجِع الطَرْفُ خاسِئاً وحسِيرا
قد دعانا إلى الصبا الناقوس
قد دعانا إلى الصِبَا الناقوسُحين حنَّتْ إلى الصَبُوحِ النفُوسُونسِم الهواءِ قد رَقَّ حتى
يا ليلة عانقني بدرها
يا ليلة عانقنِي بدرُهافامتزجت نَفْسانِ في نَفْسِكأنما عانقتُ شمس الضحى
نحن في روضة يقصر عنها
نحن في روضة يقصِّر عنهاكلُّ وصفٍ وتشتهيها النفوسُبين وردٍ وسوسَنٍ وبَهَارٍ
عمرت المغاني واجتنبت النواويسا
عمرتُ المغاني واجتنبت النواويساوساعدت في الدير القصيرِيّ إبليساوهل يهجر اللذاتِ إلا مسوِّفٌ
رق عن الحس وهو محسوس
رقَّ عن الحس وهْو محسوسوباين اللمس وهْوَ ملموسوغاب عن كل مقلة فَرَقا
ناولتها مثل خديها مشعشعة
ناولتها مثل خَدَّيها مشعشَعةًصِرْفاً كأنّ سناها ضوء مقباسفقبّلْتها وقالت وهي ضاحكة