إذا التحفت بالنوار الغروس
إِذا التَحَفَت بِالنَوارِ الغَروسُوَزُفَّت بِخاتَمِها الخَندَريسُفَما الفَحلُ إِلّا مَنِ اِفتَضَّها
من الحزم ألا يرد الفتى
مِنَ الحَزمِ أَلا يَرُدَّ الفَتىعِنانِ الشَبابِ عَنِ الخِندريسِوَأَن يُكرِمَ الشَيبَ إِن زارَهُ
دع ماء وجهك فيه لا ترقه فما
دَع ماءَ وَجهِكَ فيهِ لا تُرِقهُ فَماعِندَ الَّذينِ تُرَجّيهِم سِوى الياسِوَكُن فَتىً وَزَنَ الدُنيا بِهِمَّتِهِ
وإني لأعطي المستميح بحقه
وَإِنّي لَأُعطي المستميحَ بِحَقِّهِوَأَرعى لَهُ إيثارهُ لي بِنفسِهِوَأَترُكُ جودي إِن رَأى لَيلَ حالِهِ
دع من ينقي الشيب من وجهه
دَع مَن يَنقِّي الشيبَ مِن وَجهِهِإِن شاءَ في الجُمعَةِ أَو في الخَميسْفَلَيسَ مِن ذَلِكَ عَتبٌ وَلا
وساقية قد زها ريقها
وَساقِيَةٍ قَد زَها ريقُهاعَلى ما أَراقَتهُ في كاسِهاإِذا الجانُ وَالتاجُ صيغا لَها
أبو إسحاق شاعرنا إذا ما
أَبو إِسحاقَ شاعِرُنا إِذا مارَأى رُطَباً يُصَيِّرُهُ كَبيسافَتى لَو مَدَّ عَيناً مِنهُ يَوماً
الورد في ورد الضباب شموس
الوَردُ في وَردِ الضَبابِ شُموسٌوَالراحُ في حُلَلِ الكُؤوسِ عَروسُوَلَنا مُغَنٍّ حَجرُهُ العَرشُ الَّذي
أغوص على الدر الذي لو طلبته
أَغوصُ عَلى الدُرِّ الَّذي لَو طَلَبتُهُاَبى بَحرُ فِكري أَن يَكونَ لَهُ حَبسافَلَو مُتُّ ضُرّاً ما بُعِثتُ بِدُرَّةٍ
قم فاجلها في خلعة الكاس
قُم فَاِجلُها في خَلعَةِ الكاسِبِكراً لَها تاجٌ مِنَ الراسِعَلى غِناءٍ كَدَوامِ الغِنى