هل في الصبا من عريب المنحنى نفس
هَل في الصَّبا من عُرِيبِ الُمنحنى نَفسُأَم خَامَرَ البانَ مِن أَعطافِهِم مَيَسُأَكوكَبٌ في دُجى اللَّيلِ البَهيمِ بدا
بشقيق وجنتيك الجني وآسها
بشقيقِ وَجنَتيكَ الجنَّي وآسهاعالج لواعجَ عاشقيكَ وآسهاواسمح بإرسالِ الرُّقادِ لمقلةٍ
عج حين تسمع أصوات النواقيس
عُج حينَ تسمعُ أَصواتَ النَّواقيسِمن جانبِ الدَّيرِ تحتَ اللَّيلِ بالعِيسِواحطُط بساحةٍ يوحنَّا وصاحبهِ
أدارت من لواحظها كؤوسا
أدارت من لواحِظها كُؤوسافأَنستنا السُّلافَ الخندَريساوأبدت خَدَّها القَاني فكُنَّا
أرأيت غيرك يا حياة الأنفس
أرأَيتَ غيركَ يا حياةَ الأنفُسِمن يحرسُ الوردَ الجنيَّ بنرجسِأم هل سمعتَ بشمسِ أُفقٍ أشرقت
ألم بي طيفه إلمامض مختلس
ألمَّ بي طيفهُ إلمامض مُختلسِفأشرفت بسناهث ظلمةُ الغلسِوافي بمن لم أخَل أنِّي أَفوزُ بهِ
لا اللهو شاب ولا عهد الصبا درسا
لا اللّهو شابَ ولا عهدُ الصّبا دَرساففيم يُضْمر قلبي لوعةً وأسىما عَرَّسَ الهَمُّ في قلبٍ يزفّ لهُ
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
غدا كَلأُ اللَّذاتِ وهو يَبيسُورَبعُ الهوى من قاطنيهِ دريسُووَلَّت من العش الرَّغيدِ بَشاشةٌ
يا طيب نفحة باذهنج لم يزل
يا طيب نفحة باذهنج لم يزلبهوائه لنفوسنا تنفيسمغرى بجذب الريح من آفاقها
ألم أقل لك لا تخلس محاسنه
أَلَم أَقُل لَكَ لا تَخلِس مَحاسِنَهُفَإِنَّ طَرفَكَ مَوتورٌ مِنَ الخُلَسِظَبيٌ رَمَيتُ لَهُ عَينَيَّ خائِلَةً