دار بنيناها وعشنا بها

دارٌ بَنَيناها وَعِشنا بِهافي دَعَةٍ مِن آلِ مِرداسِقَومٌ مَحَوا بُؤسِي وَلَم يَترُكُوا

لو أن دارا أخبرت عن ناسها

لَو أَنَّ داراً أَخبَرَت عَن ناسِهالَسَأَلتُ رامَةَ عَنِ ظِباءِ كِناسِهابَل كَيفَ تَسألُ دِمنَةً ما عِندَها

وليلة غابت بها النحوس

وَلَيلَةٍ غابَت بِها النُحُوسُوَدارَتِ الأَكوابُ وَالكُؤُوسُكَأَنَّها ما تَعبُدُ المَجُوسُ

أهاجتك أطلال الكثيب الدوارس

أَهاجَتكَ أَطلالُ الكَثيبِ الدَوارِسُفَهِجنَكَ أَم تِلكَ الظِباءُ الكَوانِسوَما هاجَ هَذا الشَوقَ إِلّا مَنازِلٌ

رأيت ملوك الأرض في كل بلدة

رَأَيتُ مُلوكَ الأَرضِ في كُلِّ بَلدَةٍوَأَبصَرتُ مالا يُبصِرُ الناسَ في الناسِوَطَوَّفتُ في شَرقٍ وَغَربٍ وَأُدمِيَت

عش للمكارم يا كريم المغرس

عِش لِلمَكارِمِ يا كَريمَ المَغرَسِوَاسلَم سَلِمتَ مَدى الزَمانِ الأَتعَسِوَاشرَب هَنيئاً طَيِّباً في مَجلِسٍ

يا منزل الأحباب كنت أنيسا

يا مَنزِلَ الأَحبابِ كُنتَ أَنِيساًوَأَراكَ بَعدَ الظاعِنينَ دَرِيساإِن فارَقُوكَ وَأَوحَشُوكَ فَإِنَّهُم

حتام تبذل في هواك الأنفس

حتّامَ تُبذَلُ في هواكَ الأنفُسُوتُصانُ عنها بالجمالِ وتُحرَسُوإِلامَ يُوحِشُكَ الغِنَى عن مُغرمٍ

من أين أنا والنخل من بلبيس

من أَينَ أَنا والنَّخلُ من بُلبيَسِلَولا نَكَدُ الدَّهرِ القَليلِ الكَيسِعِندي لَكُمُ يا سادَتي شَرحُ هوىً

أشتاقكم كلما ناحت مطوقة

أَشتاقُكُم كُلَّما ناحَت مُطَوَّقَةٌوَمَيَّلَ البانَ للنَّكباءِ أَنفاسُوأَذكُرُ الشَّامَ من فَرطِ أَسِفاً