فإني إن أفتك يفتك مني
فَإِنّي إِن أَفُتكَ يَفتكَ مِنّيفَلا تَسبِق بِهِ عِلقٌ نَفيسُ
إذا كنت ملحيا مسيئا ومحسنا
إِذا كُنتَ مَلحِيّاً مُسيئاً وَمُحسِناًفَغَشيانُ ما تَهوى مِنَ الأَمرِ أَكيسُ
لله رويحة هفت بالآس
لِلَّهِ رُوَيحَةٌ هَفَت بالآسِلِلوَردِ تَقول حالَةَ اِستئناسِإِن طاب لك الوَقتُ فللّرقةِ لي
من نشرك طابت نفحات الكاس
مِن نشرك طابَت نَفَحاتُ الكاسِمِن عَكسِكَ راقَت صَفَحاتُ الكاسِلَو لَم تَكُ نَشوَةُ الهَوى تطربني
بالروح أواسيك وهل من باس
بالروحِ أُواسيك وَهَل مِن باسِإِذ فُزتُ بلثم فيك مثل الكاسِفي وَجهك قَد ضَحِكتُ كالكأس فَقُل
في الصحو وفي السكر بك استئناسي
في الصَحوِ وَفي السكر بك اِستِئناسيعَن ريقك ما اِعتَضت رُضابَ الكاسِلا تَبرَحُ نَشوَةُ الهَوى مِن راسي
أدركني أيها الظلوم القاسي
أَدرِكنيَ أَيُّها الظَلومُ القاسيهَذا وَهَواكَ آخِرُ الأَنفاسِأَشرَفتُ عَلى المَوتِ وَما أَطيبَهُ
إن أطفأ جمرتي اشتعال الراس
إِن أَطفأَ جمرتي اِشتِعالُ الراسِأَو شابَ عِذارُ مَنِيَّتي بالياسِفالحَانَة منسكي وَديني عشقي
من سود أوجه المنى بالياس
مَن سَوَّدَ أَوجهَ المنى بالياسِمَن أَخضع لِلكُفر رِقابَ الناسِلَم تَبقَ بَشاشَةٌ لوجه الدنيا
هذي كلمي نفائس الأنفاس
هَذي كَلمي نَفائسُ الأَنفاسِتُلهيك عَن اِرتِشاف ثَغر الكاسِلا يَبلُغُ طَورَها كَلامُ الناسِ