رأيت أخا جاه فلذت بجاهه
رَأَيتُ أَخا جاهٍ فَلُذْتُ بِجاهِهِفَكانَ لِسَهمِ السوءِ فيَّ نفاذُفَلا تَستَجِرْ إِلّا بِخِدْنِ مُروءَةٍ
أبصرت قلبي قد أقام بخده
أَبصَرتُ قَلبي قَد أَقامَ بِخَدِّهِتَحتَ العِذارِ مَخافةً كاللّايِذِفَسَأَلتُهُ عَوْداً إِلَيّ فقَالَ لي
ماذا يفيد المرء ليت وحبذا
ماذا يفيدُ المرءَ ليتَ وحبَّذاإن لم يكن متأمِّراً ومُنَفِّذافعليهِ أن يقوى ليُصبحَ سيداً
لماذا أسبلت دمعا لماذا
لماذا أسبلت دمعاً لِماذاوزهرُ الخدِّ لا يَهوَى الرذاذارأتني طالعاً يوماُ فقالت
أسيدتي لماذا كل هذا
أسيِّدَتي لماذا كلُّ هذاوأنتِ عَقيلةٌ وَجَدَت ملاذاوحَولكِ صِبيةٌ علجوا وكهلٌ
طربا أهجت لنا برقصك هذا
طرباً أهَجتِ لنا برَقصِكِ هذاثم انثنَيتِ وما قضَيتِ لذاذاوالنُّورُ مُنتشِرٌ لدَيكِ أهِلَّةً
أيها النديم إذا
أيُّها النَّديمُ إذاقُلتَ لي أشمُّ شذاقُلتُ مِن مُعَتَّقةٍ
أزور فتقصيني وأنأى فتعتب
أَزورُ فَتُقصيني وَأَنأى فَتَعتَبُوَأَوهَمُ أَنّي مُذنِبٌ حينَ تَغضَبُذوَأَرجو التَلاقي كُلَّما بَخِلَت بِهِ
أنا في حمى عائذ
أَنا في حِمى عائذوبخيرِ خلق اللَّه لائِذأصل الوجودِ محمّدٍ
ثق بمولى يرعاك يا ابن المعاذ
ثق بمولىً يرعاك يا ابن المعاذِأنت عبدٌ لخير مولىً معاذِواتّق الله ترتقي للمعالي