قالت إشارة فاتك لمروع
قالت إشارة فاتكٍ لمروِّعٍقل لي لمن يستنجد المنبوذما أنت إلا في الحصار معي فلا
كذا أبدا تلقى الأهلة طالعا
كذا أبداً تلقى الأهلة طالعاًعليك بأنوارِ السعود فحبَّذاويصنع فينا الجودُ صفواً مهنّئاً
بروحي معسول اللمى متحجب
بروحي معسول اللمى متحجبإذا لم يزر لم يهن عيشي ولا إذاوإن ذقن منًّا من حلاوة ريقه
افدي بديع الجمال محتكما
افدي بديع الجمال محتكماًبناظرٍ في القلوب نفاذِإذا تبينت ما صناعته
لسقيا لمشمش بستانكم
لسقياً لمشمش بستانكمفنعم الشراب ونعم الغذاوأعجب كلّ فتًى حبه
يا سيدا ما زال لي من منه
يا سيداً ما زال لي من مَنهنعمَ الحلاوةُ والعشا ثم الغذامنًّا بعثتُ إليك إلاَّ أنَّهُ
ذخرت مديحي في النبي محمد
ذخرتُ مديحي في النبي محمَّدليوم به أهلُ الكبائرِ تُجبذُذُنوبي التي اثقلت ظَهري بحملِها
ولسانه قد كل حت
وَلِسَانُهُ قَدْ كَلَّ حَتَى قلَّ منهُ كُلُّ شَاحِذْوَبِعُذْرِهِ إذْ لَمْ يَجِدْ
شمس كما قد تعلمون مقرنز
شَمْسٌ كَما قد تَعلمونَ مُقَرْنَزٌجَعَلَ السُّها مِن نَظْمِهِ أَفْلاذَاوَلَهُ أَشارَ ابنُ الحسينِ بقولهِ
أمولاي عز الدين كم قال شاعر
أَمَوْلايَ عِزَّ الدِّينِ كَمْ قَالَ شَاعِرٌخَلِيلَيَّ مَسْرُوراً بِها مُتَلَذِّذاوَأَنتَ وَفَخْرُ الدِّينِ أَدْعُوكُما مَعَاً