بلثم أنامل المولى المرجى
بلثم أنامل المولى المرجىعلي الشان قد طبت انشراحاًومصباح المحاسن نجم صبح
حتام تطرف طرف عيني بالبكا
حتامَ تُطرف طرفَ عيني بالبُكاوإلامَ طرفي مُولعٍ بطلاحِهنظري الذي في الحب قد أفسدتُه
أيا رب كم ذا البين قلبي يجرح
أيا رب كم ذا البين قلبي يجرحوليل همومي ليس يجلي فيصبحأعاشر أقواماً على أن بعدهم
إلى كم فؤادي بالتفرق ذا جرح
إلى كم فؤادي بالتفرق ذا جرحوعيني وجفني ذا سهاد وذا قرحوكم ذا يحملني الهوى فوق طاقتي
أجدى كفاحك لو يفيد كفاح
أَجْدَى كِفَاحُكَ لَوْ يُفِيدُ كِفَاحُوَوَقَى سِلَاحُكَ لَوْ يَذُودُ سِلَاحُوَإِذَا المَنِيَّةُ حَانَ حِينُ وُقُوعِهَا
ألا ليت لي ما قد دعاه بنو الورى
ألا لَيتَ لي ما قد دعاه بنو الورىحُطاماً فأعطي البائسينَ وأنفحُسموحٌ هوَ المَرءُ المُفرِّقُ مَاله
سلبت محاسن وجهك الأرواحا
سلبت محاسنُ وجهك الأرواحَاوغدا لها قتلُ النفوس مُباحَاوبدَت طلائعُ مُقلتَيك فأثخنَت
سلا عهود الهوى وباحا
سلا عُهودَ الهوى وباحاأيَّ هوىً ويحَهُ أباحاالله في الحبّ من ظلومٍ
ولد الكمال وأعلن البشرى به
وُلِدَ الكمالُ وأَعلَنَ البُشرى بهيومٌ أغرُّ مَساَؤه وصباحُهُحُلوٌ كزنبقةِ الربيع نضارةً
حسبي بنظم التهنئات مديحا
حسبي بنظمِ التهنئاتِ مَديحاإنْ لم يكن قَلَمي يفي التمديحاوكَفى بتعريضي به بِتهانئي