عموديه أرشيف

أين عبد الحميد رب المعاني

أَين عَبد الحَميد رَبُّ المَعانيمِنكَ يا مَن أَحكَمتَ وَضع المَبانييا أَخا الحَزم وَالسِياسة وَالرَأ

شرفُ المَناصب في جنابك كامنُوَلَأَنت لِلمَجد المؤثَّلِ ضامنُوَالجَيش لَما صارَ مِن تَحت اللوا

لا تَثق يَوماً بِخائنْفَهوَ في الإِيمان مائنْوَتَباعد عَن مَكان

يا مُفرد العَصر في حُسنٍ وَإِحسانِوَواحد الدَهر في لُطف وَإمعانِصل مغرماً ما صبا إِلا إِلَيك وَلا

أَثَنَى غلامَك عَن مَديحك ثانيوَلأَنتَ ما لكَ في البَرية ثانيأَنتَ الَّذي يا خَير صَدر لِلعُلا

يا غُصنَ بانٍ لَهُ بِالفَرض وَالسننِقامَ المُتيَّمُ في سرٍّ وَفي عَلَنِبِاللَه يا أَيُّها المَيّاس صل دنفاً

لَكِ البُشرى بقربك مِن مَليكٍأَضاءَ بِنُوره أُفق التَهانيوَمدَّ عَلى الأَنام ظَلالَ عَدلٍ

عادَ غَيث الوَرى مَليكُ الزَمانِلَكَ يا مَصرُ بِالعُلى في التَهانيفَارتَقي في رِياض عَدلٍ وَفُوزي

عدالة الصَدر في أَحكامه غمرتكَل البرية مِن قاصٍ وَمِن دانيوَالعَبد صالح وَالكُتّاب قَد لبسوا

عانَدتني صُروفُ هَذا الزَمانِيا لَقَومي وَبالغت في هَوانيما لَها دائِماً تهمُّ بِقَتلي