اني اتيتك لاجئا
يا قلبيَ المَنْظومَ في جيدِ السّهَرْكَمْ مِن وجيبٍ في وتينِكَ قدْ عَبَرْسلّمْتُ خفقَك للصبابةِ في الهوى
أرخى الضفائر
أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُنيشِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقيفي شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ
سُلامى
نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ماأصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاماكأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ
لعل وعسى
اركضي في لغتي يا ظبيتيوامنحي قنديلَ شعري قَبَسافيكِ نثراً أبتَثيّاتي احتفَتْ
أواه
“أوّاهُ” تحمِلُني إلى آهي”والآهُ” تُلقيني إلى “إيهِ”يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا
هيتا
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتاوما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا”لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي
وأرجم قبره في كل عام
وَأَرجم قبره في كل عامكرجم الناس قبر أَبي رغالِ
قف شامخاً
بالطائرات المرسلات عويلاترمي بأطنان الردى تنكيلابالراجمات القاذفات قنابلا
ماذا عليَّ؟
ماذا عليَّ إذا نزلتُ بدارِهاوأقمتُ مثلَ اللصِّ خلفَ جِدارهاوقطفتُ من حُزْنِ الحديقةِ دَمْعةً
صلح
بلد هوى فلتبكه الأيامولتبكه الأوراق والأقلاممن بعد ما سَقَت الدماء بطاحهُ