إلا من رحم ربي
عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُفي كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدواتُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ
الزفت
صقيعٌ في مرافي الرّوحِ يرسوبوخزِ الثلجِ يجرحُ ثم يقسووخيباتٌ تبارينا وتَأسو
جرحك في كفك
أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُوفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُآمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا
جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرض
جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرضوأُبدي من بعضي وأُخفي في بعضيولو قسَّمَ الأكوانُ ما فيَّ من هوى
صبراً فلسطين
صَبْرًا فِلَسْطين إنَّ الله سَوَّاكِأرْضًا طَهورًا بِأقْصى القُدْسِ بَيَّاكِصَبْرًا عَلى قَهْرِ أعْداءٍ لَهُم بَرَكَتْ
حريرة
الحُبُّ مَسٌّ خَاطفٌ مُتَملِّكُيَغْزو تَلابيبَ القلوبِ ويُمْسِكُأرْنو إلى وَصْلِ الحَبيبِ مُناجِيًا
فسطاط عزاء
يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعاناولتَحْضُني يا إبُّ عمْرانادمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ
ضاقت
( ضَاقَتْ فَلَمّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقاتُها)ضَاقَتْ وَوَهْماً قَدْ ظَنَنّا تُفْرَجُقد بُحَّ صوت الحَقِّ في زَمَنِ الخَنا
لا غبطة يجتبيها الشعر
أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُفي كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُأنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ
سرادق
جَرَّعَتني الوَيلاتُ مُرَّ سُقاميمُهْجَتي حَرّى والعيونُ دَواميأقْفَرَتْ مِنْ رغْد الحياةِ دياري