الطريد
هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَناالبُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنامِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه
مفقود
يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْفبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْكَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً
ذهاب أضاع إيابه
حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْوأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْغزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً
أماه
أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْمذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْفي جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا
إلى عمان
إلى عمانَ نَاداني إيابيورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابيهبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا
حصدوا الندى
طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُفسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُصعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ
عين سين
سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طينيلهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقينيومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ
موت يشتهيه الرثاء
عجنتكَ في صَحْنِ الأسى البَلْواءُخَبَزَتْكَ في تنّورِها الأنْواءُوسعيرُ لا جَدوى سَقاكَ أوارَهُ
مع سبق الشتات والتشظي
في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُفي آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها
لا يعود بطانا
كئيبٌ غُروبي وكُلّي غُروبُوليلي لطيمٌ وحُزني جنوبُبناتُ عُيوني بَرَدْنَ خُدودي