أبي في ذمّة الغياب

سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا:مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُكمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا

بلا ظل

بِلا ظلٍ، كأنَّ الشّمْسَ تَخْبووجِسْمي في نُحولٍ ظلَّ يَحْبورآني الناسُ لمّا صحتُ خوفًا

عراقنا

لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْهَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْالصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ

ضُرَّة

أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْفـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْوعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا

عروبة الأحواز

أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثاحتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى!صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ

ليلى

هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلابِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّاأَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا

جِيَف

مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْمِن طعنةٍ أو مِن حَجرْموتوا فُرادى أو معًا

هد الجوى ركبي

هَدَّ الجوى رَكْبيفي مذبحِ الحرمانْجُرِّدتُ من حُلْمي