الحب
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَىهُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَناهُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
قلبُ قزح
أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْوتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْلو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً
مُدى.. إلى مهند حلبي
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْاغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْسبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
دُوما… إلى الطفل الشهيد علي الدوابشة
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
دعوة
لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكىوتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكىالعَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها
هذي بلادي
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..
فجر الخليل.. إلى الشهيد الطفل محمد أبو خضير
قُطعـانُ غَـدْرٍ… والشوارعُ نائمةوالفجرُ بحرٌ… والمدينةُ عائِمةْطفلٌ يشقُّ العُمْرَ صوبَ نجاته
حمدنا إله العرش إذا جاءنا نكشا
حَمِدنَا إلَهَ العَرشِ إذَا جَاءَنَا نَكشَاأتَتنَا بِهِ مِن بَعدِ غًُربَتِهِ إِشَّافَصَارَ على الشَّاىِ الشَّهِىِّ يُعِينُنَا
دار
لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِراراوسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا وناراورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا
عمّان
عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرىووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّمالكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ