نديم

أنا في الحياةِ نَديمُ الملوكْوأنْتَ يُهاجِرُ عنكَ بَنوكْإذا قلْتُ شِعْرًا أَسلْتُ الهوَى

سهاد

لا نومَ يأتي، والأنامُ نيامُوالعينُ كأْسٌ.. والدُّموع مُدامُوحديْ وعينيْ منذُ جافاها الكَرى

نصف حكاية

صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْوكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْالمـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ

صلة

صِلني كما رَحمٍ يُزارُفالقلبُ للمُشتاقِ دارُيومي كَأمسيْ قدْ مَضَى

أشبهني

وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْفاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا

هجير بارد

يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُإذا خانَ الوَفا مِنها صديقُأَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ

كِرام

هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَكَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ

قلَق

ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْلو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضىأرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ

منازلة

قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلازارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلاوَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى