مراهَقة
عادتْ وقد كبُرتْ فَتاتي واستَوىعِنَبُ الشِّفاهِ، وصارَ كَـرْمًا مِن لمَىوَصغيرتي مَهما تَطاولَ حُسْنها
خلود
سَتُذْكَرُ في بَلاطِ الشّعْر يومًابأنَّكَ عِشْتَ في زَمَني وعَهْديْوتُنْسى مثلما يُنْسى سِراجٌ
خمسون
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَهارَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَهاكنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً
أفول
إذا ما عَزمْتَ الرَّحيلَ فَقُلْوَداعًا، فَما زادَ عُمْرٌ.. وقَـلْكنجْم مَحَى ظُلْمةً إنْ أتى
قطيع
يقولُ التيْسُ: أرهقني القطيعُأنا فحْلٌ، وأكبرُهمْ رَضيعُبلا راعٍ ولا كلْبٍ أطعْنا
في الشعر
في الشِّعرِ…
أقطفُ ما تنمَّرَ
مِن خيالٍ داشرٍ
كذِب
كذِبٌ، فلا ثلجٌ، ولا مطرٌ، ولاصَدَقَ السَّحابُ، ولا الهَواءُ، ولا أناهذا الذي في الجوِّ بعضُ دُموعِنا
غِيضَ الكلام
يا صاحِ هلْ من شاعرٍ أسْرَى بِنافوقَ احتمالِ الغَيْبِ أو ما لا يُرى!خَدعوكَ إذْ صارَ الخيالُ حقيقةً
سُكوت
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْسَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ»لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى
ثقة
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُوَينْطِقُ مِثلما نَطقُواكلامًا ما أصَابَ بهِ