أبدلت راءها بظاء فتاة
أبدَلت رَاءَها بِظَاءٍ فَتاةٌتَأمَّلتُها تركتُ النِّسَاءَرَابني صرم رَحمَةٍ وَرَمَاني
تخطى ركبه الظلل القواء
تَخَطَّى رَكبُه الظلَلَ القَوَاءَوَلَم يَحبِس بِسَاحَتِهِ النِّواءَوَلَم يُسعِدهُ في التَّعرِيجِ حَتَّى
جنتي
جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُوحبيب هو لي ربٌ وعبدُوصباحٌ شاعريٌ حالمٌ
شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب
شربت شراباً لا ذوو الخمر تشربوشاهدت ما الأبصار عنه تحجبوخضت بحاراً لا تخاض بحيلة
الهاوية
كلّما قبّلتَ ثغري بجنونٍكلّما لاحت أمامي الهاويهْأنتَ تبقى في الهوى محترفاً
اعترافات مؤجّلة لعنترة العبسيّ
الليلُ توأَمنيْ فَأمْسَى صاحِبيْثمَّ افْتَرقنـا كاهِلًا يَبكيْ صَبِيْ!هُوَ فَحْمَـةٌ هامَ النَّهـارُ بكُحْلها
وحْي
ولمّا مِتُّ حُبًّا قلتُ: أدريْبأنَّ الحُبَّ يقتلُنا… لِنحْياأموتُ اليومَ، لكنْ أيُّ موتٍ
الأعمى
أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُبلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُأتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ
النُكران.. أو ما قاله البحرُ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْسَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِحَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
أمشي معي
إنْ كانَ حُبًّا ما تقولُ وتدَّعيْفلَقدْ وَهبتُ لأجلِ قلبِكَ مَصْرعيْلكنّنا في كذبةٍ «نِـيسانُها»