أيا مطريا في مدحه الشيخ أحمدا

أيَا مُطرِياً في مَدحِهِ الشيخَ أحمدَاألِمَّتَ فقد جَاوزَت في الكذِبِ المَدَىأتَمدَحُ بِالعلمِ إمرءاً غَيرَ عَالمٍ

مداح خير الورى لا زلت محسودا

مَدَّاحَ خَيرِ الوَرَى لا زِلتَ مَحسُودَاوَجنَّبَ اللهُ عَنكَ الأزمنَ السُّوَدالو كَانَ داودُ في الدنيا لكنتَ بلا

صبغت بدمع عاشقك الخدودا

صَبغتِ بدمع عَاشِقِكِ الخُدُودُاوعنه أَطَلتِ في الصِّلَةِ الصُّدَودَأَمَا تَأوِينَ وَيكِ أَلَم تَرِقِّى

لقد نسخت الحانك اللحن كله

لَقَد نَسَخَت الحَانُكَ اللَّحنَ كُلَّهُكما كان للجزئين يوجد ناسخُوانشَدَ فِيكَ الحَالُ وَالحَالُ واضحٌ

يمم لحاجك سيب البحر أو ساخ

يَمِّم لِحَاجِكَ سيبَ البحرِ أو سَاخمَن عِندَهُ بِدَرُ النَّقدَينِ أَوسَاخُشَاَ المُجارِينَ في الدِّينَارِ أجمعِه

لله ما رضعت بنو صلاح

لِلهِ ما رضعت بَنُو صلاَّحمِن ثَدِيهِ من حكمةٍ وصَلاَحِوتَعَلُّفٍ عما يشينُ ورِفعَةِ

يا عاليا كل عال

يا عَالِياً كُلَّ عالِمستانساً بِعَلاَةِلاَ غَرو إِن حُزتَ فَهماً