أهاجت لك الأشجان لمحة بارق
أهَاجَت لَكَ الأشجانَ لَمحَةُ بَارِقِوزَورَةُ طَيفٍ مِن أُمَامَةَ طَارِقِوذِكرَةُ أيامِ الهَوَى عِندَ ذِي الهُوَى
إلى السارق المعروف بين بالخلائق
إِلَى السَّارِقِ المَعرُوفِ بَينَ بالخَلاَئِقِسَلاَماً كَعَرفِ الرَّوضِ غِبَّ الوَدَائِقِ
ستهجى والهجاء له تليق
سُتُهجَى والهِجَاءُ لَهُ تَلِيقُلأنَّكَ بالهِجَاءِ حَرٍ خَلِيقُفَقَد وَافَيتَ مِن بَلَدٍ بَعِيدٍ
ألا إن عبد الحي في العلم فائق
ألاَ إِنَّ عَبدَ الحَيّ في العِلمِ فَائِقُوَما ذَاقَهُ مَا ذَاقَهُ قَطُّ ذَائِقُفَتى كَسرت شَمسُ المَعَارِفِ لُبَّه
أعادك من أسماء عيد مشوق
أَعَادَكَ مِن أسمَاءَ عِيدٌ مُشَوِّقٌأم اعتَادَ مَغفَاكَ الخَيَالُ المُؤرِّقُأم احتَرقَت بالشَّوقِ نَفسُكُ أم بِهَا
أبرق ما لمحت له ائتلاقا
أبَرقٌ مَا لَمِحتُ له ائتِلاَقَاأمِ الحَسنَاءُ ثَقَّبتِ الرِّوَاقَاأرِقتُ أشِيمُهُ ولقد شجَاني
ما بال هذا المدمع الذارف
مَا بَالُ هَذَا المَدمَعِ الذَّارِفِأَأَقفَرَ الأطلاَلُ بِالعَارِفِأَم أصبَحَت يُنكِرُ آيَاتِهَا
أيا شيخ الشيوخ بلا خلاف
أَيَا شَيخَ الشُّيُوخِ بِلاَ خِلاَفِويَا شَيخَ التَّدَارُكِ والتَّلافيأتَينَا زَائِرِينَ نُرِيدُ جَافاً
إن رمت نهج المصطفي خاليا
إن رُمتَ نَهجَ المُصطفي خَالِياًمِن غَرَضٍ عن نَهجِهِ صَارِفِمِن مُشتَهى الخَارِفِ كُن غَارِفاً
الدهر فيه صروف
الدَّهرُ فِيهِ صُرُوفٌمَتبُوعَةٌ بِصُرُوفِفَكُن بِهَا عَرُوفاً