تقضت لبانات المحبة والوصل

تَقَضَّت لُبَانَاتُ المَحَبَّةِ والوَصلِمن البيضِ ِإلا عَيشَ بِنت محمد أعليفَمَا أحدٌ إِلاَّ مُصَابٌ بحبِهَا

أثار غريمى وشجا عقيلى

أثَارَ غَريّمى وشَجَا عُقَيلِىطُلَيلٌ لِلحُبَيِّبِ بالتُّلَيلِنَظرتُ رُسَيمَه فجرى دُمَعِيى

حى المنازل حول نهى الضال

حَىِّ المَنَازِلَ حَولَ نَهى الضَّالِأودَت بِهَا أيدِى الحَيَا الهَطَّالِومَحَا مَعَارِفَ رَسمِهَا وطُلُولِهَا

بذات الدخن أدورة بوال

بِذَاتِ الدُّخنِ أدوِرَةٌ بَوَالِمَصُونُ الدَّمعِ فِيهَا ذُو إنهمَالِدَيَارٌ بَعدَ سَاكِنِهَا عَفَتهَا

أصبح القلب ذا هيام دخيل

أصبَحَ القَلبُ ذا هُيَامٍ دَخِيلِمِن هَوَى نازِحِ المَزَا ربَخِيلِمَن هَوَى مَن هَوَيتُ لَم أكُ أدرِى

ليعلم من تأمله بأنا

لِيَعلمَ مَن تَأَمَّلَهُ بِأنَّاعَبِيدُ أقَارِبِ الشَّيخِ الجَلَيلِوأَعبُدُ مَن لَهُ سَبَبُ إِلَيهِ

تكبيرا لاتظني أن غانية

تَكبيراً لاتَظني أَنَّ غَانِيَةًتُحَاكِيكِ ضَرباً ولاَ شَدواً تُحَاوِلُهُأعلاَكِ مَولاَكِ في الشَّادِينَ مَرتَبَةً

يا أيها الأحول أنت الأفضل

يَا أيُّها الأحوَلُ أنتَ الأفضَلُأولاكَ رَبُّ العَرشِ مَا يؤَمَّلُوَحَقَّكَ العَيشُ الهَنىءُ الأخضَلُ

تأوبه الخيال وليس يألو

تَأوَّبَهُ الخَيَالُ ولَيسَ يَألوبُكًى صَبُّ تَأَوبُّهُ الخَيَالُوَفَارَقَهُ فَأرَّقَهُ وصَابٌ

سبت لبه من بعد كبرته جمل

سَبَت لُبَّهُ مِن بَعدِ كَبرَتِهِ جُملُففي جَفنِهِ وَبلٌ وفي عَقلِهِ خَبلُوفِي صَدرِهِ نَارٌ مِنًَ الهَمِّ تَلتَظِى