وذوي ضباب مظهرين عداوة
وَذَوِي ضِبابٍ مُظهِرينَ عَداوَةًتَملا القُلوب مُحالِفي الإِفنادِناسَيتُهُم بَغضاءَهُم وَتَرَكتُهُم
جارك يا مضاء فإن جاري
جارَكَ يا مَضاءَ فَإِنَّ جاريحَرامٌ عِرضُهُ حَتّى يَبيناوَلا توهي شِمالَكَ لِلأَعادي
فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن
فَمَن نَحنُ نُؤمِنهُ يَبِت وَهوَ آمِنٌوَمَن لا نُجزِهِ يُمسِ مِنّا مَفزَعا
لو كان يبقى على الأيام ذو شرف
لَو كانَ يَبقى على الأَيام ذو شَرفٍلِمَجدِهِ لَم يُمت فَهمٌ وَما وَلداحلَت على مالكِ الأَملاكِ جائِحَةٌ
وإني لمستحيي إذا ما لقيتكم
وإِنّي لَمُستَحيي إِذا ما لَقيتُكُممن الخَزِّ مُصفَرّا عليكُم وأَحمَرا
عمان فهل مثلها في البلاد
عُمانُ فهل مِثلُها في البلادِبها الفَنعُ والفَنَعُ الأَجبَلُ
سيأتي على الناس من بعدنا
سَيأَتي على الناسِ من بعدِنازَمانٌ به الأَرفَعُ الأَسفَلُوَيَغدو به العَبدُ مُستَعليا
يذكرنا في الود أيام شعثم
يذكّرنا في الود أَيّامَ شَعثَمِلَياليَ أَسبابُ الهوى لم تُجَذَّمِوَما ذِكرهُ عصرَ الصَبا وَقَد اِكتَسَت
تذكرت مصلتة كالقضب
تذَكّرتُ مصلتَةً كالقُضُبْعلى صَهَواتِ القِلاصِ النُّجُبْووَقْعَتَها بعدَ طولِ السُّرى
أبيت لنفسي الخسف لما رضوا به
أَبَيتُ لنفسي الخَسف لما رَضُوا بهووليتهم شَتمِي وما كنت مُفحَما