أما لمحت البارق العلويا
أما لَمحتَ البارِق العُلويَّا
نآى يَمانياً فشمأليَّا
حتى إذا آضَ حياً سويَّا
صلب العصا بالضرب قد دماها
صلب العصا بالضرب قد دمّاها
يودّ لو أنّ اللّه قد أفناها
يا ربة البرقعو الوجه أغر
يا رَبَّةَ البُرقُعِوالوجهُ أَغَرّْيشرقُ بدراً في ظلامٍ مِن شَعَرْإِنّي أَرى رَبعَكِ بالجزعِ دَثَرْ
فانفض مثل الدلو جلاه الرشا
فانفضَّ مثل الدّلوِ جلاَه الرشا
ليس يشا غيرَ الذي منه نشا
إن طار عنه صيدوإن مشى
أما لليل المستهام إشراق
أَما لِلَيلِ المُستَهام إِشراقأَم هَكَذا يَطولُ لَيلُ العشّاقكَم لَوعةٍ لا تَنقضي وأَشواق
يا مالك الأرواح والأجسام
يا مالِكَ الأَرواحِ وَالأَجسامِوَخالِقَ النُجومِ وَالأَحكامِمُديِّرَ الضِياءِ وَالظَلامِ
أسعدك الله بيوم الفصح
أَسعَدَكَ اللَهُ بِيَوم الفَصحوَعِشتَ ما شِئتَ بِيَومٍ سَمحِيا رَأسَ مالي في الوَرى وَرِبحي
وشادن في الحسن كالطاووس
وَشادِنٍ في الحُسنِ كَالطاووسأَخلاقُهُ كَليلَة العَروسِقَد نالَ بِالخَط من النُفوسِ
يا طالبا سمت الرشاد والسدد
يا طالِباً سمتَ الرَشادِ وَالسَدَدلا تَحسِدَنَّ كَيفَما كُنتَ أَحَدكَيلا تَضيفَ كَمداً إِلى كَمَد
إنا دعوناك على انبساط
إنّا دَعوناكَ عَلى اِنبِساطِوَالجوعُ قَد أَثَّرَ في الأَخلاطِفَاِن عَسى مِلتَ إِلى التَباطي