بحر مجزوء البسيط أرشيف

هل لأخي صبوة نزوع

هَل لِأَخي صَبوَةٍ نِزوعُأَم لِزَمانِ الحِمى رُجوعُأَم هَل لِأَقمارِهِ السَواري

وَمَجلِسٍ ضَمَّني وَشَخصاًضَمَّ إِلى خِسَّةٍ سُقوطافَعادَ صَفوُ المُدامِ فينا

مُجاهِدَ الدينِ عِشتَ ذُخراًلِكُلِّ ذي حاجَةٍ وَكَنزابَعَثتَ لي بَغلَةً وَلَكِن

قُل لِأَبي النَقصِ وَالمَخازييا حَرَجَ الصَدرِ وَالفَناءِبِأَيِّ رَأيٍ وَأَيِّ فَهمٍ

أَولادُ شَيخِ الشُيوخِ قالواأَلقابُنا كُلُّها مُحالُلا فَخرَ فينا وَلا عِمادٌ

عادَ رَسولي فَقُلتُ ما جَرىقالَ أُمورٌ طَويلَةُ الشَرحِمَتى رَأَيتَ المُحِبَّ مُلتَفِتاً

لَم تَبدُ لي مَن بِها وَجدي وَبِلِوائيبِغَيرِ نَعتي وَأَوصافي وَأَسمائيصَفاؤُها في تَجَلّيها يُقابِلُ را

وَحِسبَةٍ نالَها شَريفٌبِلا طَريفٍ وَلا تَليدِما إِن تَأَمَّلتُهُ عَبوساً

أَشَدُّ مِن فاقَةٍ وَجوعِإِغضاءُ حُرٍّ عَلى خُضوعِفَاِرضَ مِنَ الدَهرِ قوتَ يَومٍ

مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُوَحَشوُ أَثوابِكَ العُيوبُوَتَمنَعُ الضَيفَ فَضلَ زادٍ