تبدد الليل مضمحلا
تبدَّد الليلُ مضمحلاإذ أَفَلَت أنجمُ العلأوأقبل الفجر مستهلا
غمزت زرا للكهرباء
غمزتِ زرّاً للكهرباءِبه نَوَّرَ المكانكأنكَ اللَهُ خالقاً إذ
صبرا أبا أحمد فالموت لا
صَبْراً أَبا أَحْمَدَ فالْمَوْتُ لابُدَّ لَنا مِنْهُ عَلَى الرَّغْمِفَكُلُّ جَمْعٍ هُو إلى فُرْقَةٍ
جميلة من بنات الفكر
جميلةٌ من بناتِ الفكر
مكنونةٌ في حِجاب الصدر
حيَّتك تبدي جميلَ العذر
إحدى الغواني إلى الزوراء
إحدى الغواني إلى الزوراءِجاءتكَ تمشي على استحياءِ
صاحب أولي الذوق واغنم من مجالسهم
صاحِبْ أُولي الذَّوقِ واغْنَمْ من مجالِسِهِمْأسرارَ أوقاتِهِمْ إن كنتَ ذا نَظَرِواجعلْ لقلبِكَ عيناً في محاضِرِهِمْ
عدنا وقوداً
ولَّى شبابٌ فهلْ يعودُولاحَ شَيْبٌ فما يُريدُ ؟يُريد أنْ يُنقِصَ الليالي
أخفاك رمس أم ظاهر عن
أخفاك رمسٌ أُمَّ ظاهر عنأهليكِ إذ أُدرِجتِ بالكَفَنِخذي الأماني بالمُنَى فَلَقد
أشد من فاقة الزمان
أَشَدُّ مِن فاقَةِ الزَمانِمَقامُ حُرٍّ عَلى هَوانِفَاستَرزِقِ اللَه وَاستَعِنهُ
بشراك موسى بالغلام فقد
بُشراكَ مُوسَى بالغُلام فقدمُنِحتَ نجلاً بالبَها زاهياللَه ما نحهُ فارّخهُ