بحر مجزوء البسيط أرشيف

قد كشف الدهر عن يقيني

قَد كَشَفَ الدَهرُ عَن يَقينيقِناعَ شَكّي في كُلِّ شَيِّلا بُدَّ مِن أَن يَحُلَّ مَوتٌ

قَد أَظلَمَ اللَيلُ يا نَديمَيفَاِقدَح لَنا النارَ بِالمُدامِكَأَنَّنا وَالوَرى رُقودٌ

قومي إِلى النارِ لا تَعوديقَد فَرَّجَ اللَهُ في سُرورياِسمُكِ دِبسِيَّةٌ فَيا ذي

وَزائِرٍ زارَني ثَقيلٍيَنصُرُ هَمّي عَلى سُروريأَوجَعَ لِلقَلبِ مِن غَريمٍ

اِقطَع وِصالي فَلَستَ مِنّيوَدُم عَلى جَفوَتي وَهَجريلا أَشتَهي الخِلَّ عِندَ عَيني

مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاًوَفازَ بِاللَذَّةِ الجَسورُ

هَذا كِتابٌ بِدَمعِ عَينيأَملاهُ قَلبي عَلى بَنانيإِلى حَبيبٍ كَنَيتُ عَنهُ

يا رَبِّ عافِ الوَزيرَ وَاِصرِفبي عَنهُ مَكروهَ كُلِّ صَرفِأَصلَحَ بَيني وَبَينَ دَهري

أَعيانِيَ الشادِنُ الرَبيبُأَكتُبُ أَشكو وَلا يُجيبُمِن أَينَ أَبغي دَواءَ ما بي

أَعرِض عَنِ الجاهِلِ السَفيهِفَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً