قلت وقد أقبلت بخال
قُلتُ وَقَد أَقبَلَت بِخالٍيَسبي عَلى خَدِّها اليَسارِسُبحانَكَ اللَهُ حارَ طَرفي
نفسي فدا ظالم يظلمني
نَفسي فَدا ظالِمٍ يَظلِمُنيفي كَفِّهِ مُهجَتي يُقَلِّبُهاثُمَّ تَوَلّى غَضبانَ يَحلِفُ لي
هان على أهله فأمسى
هانَ عَلى أَهلِه فَأَمسىمُدافِعاً بَينَهم معارَكوعزَّ عِندَ الطَّعامِ حتَّى
كن لي كما كنت لي
كُن لي كَما كُنتَ ليفي حينِ لَم أَكُنِيا مَن بِهِ صِرتُ بَي
كأنما الجمر والرماد وقد
كَأَنَّمَا الجَمْرُ وَالرَّمَادُ وَقَدْكَادَ يُوَارِي مِنْ نُورِهِ النُّورَاوَرْدٌ جَنِيُّ القِطَافِ أَحْمَرُ قَدْ
وليلة ما خلصت منها
وَلَيلَةٍ ما خَلَصتُ مِنهاإِلى خُفوقٍ وَلا مَنامِيَفعَلُ فيها ضِياءُ وَجهي
فرد جمال سليل نور
فَردُ جَمالٍ سَليلُ نورٍبِهِ اِستَقَلَّت يَدُ السُرورِتَجولُ في رَونَقَي جَمالٍ
أأترك الغر من لداتي
أَأَترُكُ الغُرَّ مِن لِداتيخَوالِيَ البيضِ وَالدُروعِتَحَدو اللَيالي بِهِم رِفاقاً
أجل هو الرزء جل فادحه
أجَلْ هو الرُّزْءُ جَلَّ فادِحُهْباكِرُهُ فاجِعٌ ورائِحُهْلا ربْعُ دارٍ عفا ولا طَلَلُ
ليس على الشيب للغواني
لَيسَ عَلى الشَيبِ لِلغَوانيوَإِن تَجَمَّلنَ مِن قَرارِكَأَنَّما البيضُ مِن لِداتي