يا من طواها الليل في ظلمائه
يا مَن طواها الليلُ في ظلمائِهروحا مفزعةً على بيدائِهِتتلفتينَ إليَّ في أنحائه
ذهب الشباب فجئت بعد ذهابِه
ذَهَبَ الشبابُ فجئتِ بعد ذهابِهتذكينَ ما أطفأتِه بيديكِلتكاد تلفحني النسائم كلما
قدم لبسيوني قريضك واعتذر
قَدِّم لبسيوني قريضَكَ واعتذرغُرَرُ القريضِ أقلُّ ما يجزى بِهلكنه زهرُ المحبِّ وورده
طلق شجونك في ثرى الأحبابِ
طَلِّق شجونَكَ في ثرى الأحبابِوانثر دموعَ العينِ دون حسابِلم لا تفيضُ مدامعاً ومواجعاً
لا الروح غاربة ولا أنا فاني
لا الروحُ غاربةٌ ولا أنا فانيإني ضمنتُ بكِ الشبابَ الثانياليوم أهزأُ بالردى فليَرمِني
نزل الظلام فلات حين مقامي
نزل الظلامُ فلات حين مقاميلم يبقِ غيرَ مدامعي وسلاميهبط العقابُ على الديار فلفّني
بي ما تحس وفي فؤادك ما بي
بي ما تحس وفي فؤادِكَ ما بيفتعالَ نبكي يا نجيَّ شبابيتجري الدموعُ وأنت دانٍ واصلٌ
فيم الغدو غداً وأين رواحي
فيم الغدوُّ غداً وأين رواحيويحَ الصباحِ لقد مضَى بصباحيعصفت علينا غيرَ منذرةٍ لنا
عادت لطائرها الذي غناها
عادت لطائِرها الذي غنَّاهَاوشدا فهاجَ حنينَها وشجَاهَاأيُّ الحظوظِ أعادَهَا لوفيِّها
ليلى أَبعدك أم جفاؤك أفدح
ليلى أَبعدُكِ أم جفاؤكِ أفدحُوالموتُ فيكِ أم الجنونُ الأربحعجباً لقلبٍ هيضَ فيك جناحُه