هذا إمام الدين في أعلامه
هذا إمامُ الدينِ في أعلامهِوالدّينُ مُعتصِمٌ ببأسِ إمامهِيَحمِي حَقيقَتَهُ بِقوَّةِ بطشهِ
أبشر فذلك ما سألت قضاه
أَبشِرْ فذلك ما سألتَ قضاهُرَبٌّ هداك فكنتَ عند هداهُآثرتَهُ وَرَضِيتَ بين عبادِه
هو مرتمى الأبطال مالك دونه
هو مُرتمَى الأبطالِ مالك دُونهمُتزحزَحٌ فاصبر له يا مُصعَبُولقد صبرتَ تخوضُ من أهوالهِ
طف بالمصارع واستمع نجواها
طُفْ بالمصارعِ وَاسْتَمِعْ نَجواهاوَالْثِمْ بأفياءِ الجِنانِ ثَراهاضَاعَ الشَّذَى القُدسِيُّ في جَنَباتها
وضح اليقين لمن يرى أو يسمع
وَضَحَ اليقينُ لمن يَرى أو يَسمعُولَقلَّما تُجدِي الظُّنونُ وتَنفعُالنَّصرُ حَقٌّ والمُنَبِّئُ صادقٌ
ما للنفوس إلى العماية تجنح
ما للنفوس إلى العَمايةِ تجنحُأتظنُّ أنّ السيفَ عنها يَصفحُداويتَ بالحسنَى فلجَّ فسادُها
أقبل فتلك ديار يثرب تقبل
أقبِلْ فتلك دِيارُ يَثربَ تقبليَكفيكَ من أشواقها ما تَحمِلُطالَ التّلَوُّمُ والقلوبُ خوافقٌ
المرء يمنى بالرجا والياس
المرءُ يمنى بالرجا والياسِويضيعُ بينهما ضعيفُ الباسِفإذا عزمتَ فلا تكُن متردداً
لم يأل صبرا عليك حين هجرته
لم يألُ صبراً عليكَ حينَ هجرتهُلو كانَ ينفعُ صبرهُ لسلاكاتطوي الليالي في هواكَ حياتهُ
ما عشت أوليك الثناء ألم تكن
ما عشت أوليك الثناء ألم تكنيا ماءُ روحي في المسير وراحتيلفراقك التهب الفؤاد فها أنا