بحر الكامل أرشيف

بشراك أم حبيبة بمحمد

بُشراكِ أُمَّ حَبيبَةٍ بِمُحَمَّدٍتَمَّتْ لكِ النُّعمى فَفوزِي وَاسْعَدِيهَذا بَشيرُ الخيرِ أيُّ طَلاقةٍ

إن جَلَّ غُنْمُ المسلِمينَ بخيبرٍفَلَما غَنِمْتِ أجلُّ منه وأكبرُاللَّهُ أكبرُ يا عروسَ مُحمّدٍ

قُم وَدَّعِ الأوثانَ والأصناماأفما تَرى بُرهانَ رَبِّكَ قامايا خالدُ اعمدْ للتي هي عِصمةٌ

مِنكَ الحنينُ ومنه ما هو أَعظَمُلو يَستطيعُ أتاكَ لا يتلوَّمُالبيتُ أنتَ به أحق وإن أبَى

هدأ المخيَّمُ واطمأنَّ المضجعُوأبى الهدوءَ الصَّارِخُ المتوجِّعُالحقُّ جَنْبٌ بالجراحةِ مُثْخَنٌ

أقبلْ نُعَيْمُ هَداك ربُّكَ سارياوكفى بربّك ذي الجلالةِ هادياجِئتَ النبيَّ فقلتَ إنّي مُسلمٌ

مَضَتِ السُّيُوفُ وولَّتِ الأربَابُفإلى الهزيمةِ أيّها الأحزابُلا اللاتُ نافعةٌ ولا أَخَوَاتُها

اذهبْ حُيَيُّ مُذمماً مشؤوماأَحَشَدْتَ إلا جمعَكَ المهزوماإن تغضبوا لبني النضيرِ فإنّه

ما للسُّيوفِ أما تَثوبُ فَتعطِفُوَلِمَنْ قُوىً في غيرِ حقٍّ تَزْحَفُجَهجاهُ مالك هِجتهَا مذمومةً

جويريةُ احمدي عُقبَى البناءِبَنَى بكِ خيرُ مَن تحت السّماءِبلغتِ به ذؤابة كل عالٍ