ترك الملوك ملوك كندة وانتحى
تَرَكَ المُلوكَ مُلوكَ كِنْدَةَ وانْتحَىمَن يَتركُ التِّيجانَ واهِيةَ العُرَىحُيِيتَ عُروَةُ إنّه لكَ مَقْدِمٌ
أنخ البعير فقد بلغت المسجدا
أنِخِ البعيرَ فقد بلغتَ المسجداواخشع ضمامُ فأنتَ في حَرَمِ الهُدَىأضَلْلتَ حين سألت أين مُحمَّدٌ
خفوا يلاقون النبي بيثرب
خَفُّوا يُلاقونَ النبيَّ بيثربٍمن بعدِ ما كَرِهوا الخُروجَ فأحْجَموافَنَأى وأعرضَ لا يُريدُ لِقاءَهم
أترى الكنانة كيف تبعث بالدم
أَتَرى الكِنانَةَ كَيفَ تَبعَثُ بِالدَمِاللَهَ لِلشُهَداءِ إِن لَم تَرحَمِأَدنى المَراتِبِ في الصَبابَةِ عِندَها
خطب الرسول فكل سمع منصت
خَطَب الرسولُ فَكُلُّ سَمْعٍ مُنْصِتٌفي الخَافِقَيْنِ وكلُّ قلبٍ خَاشِعُقُلْ يا محمّدُ كُلُّ شيءٍ مُطرقٌ
أرأيت حكمة سيد الكرماء
أَرأَيت حِكمةَ سيِّدِ الكُرماءِوعَرفتَ شيخَ السَّداةِ الحُكَماءِتلك السياسةُ حَزْمُها ودهاؤُهَا
ما للدموع على التظنن تذرف
ما للدُّموعِ على التَّظَنُّنِ تَذرِفُالجارُ وافٍ والهَوى متألِّفُلا تُنكروا حُبَّ النبيِّ لآلِهِ
لمن الجموع كثيرة تتألب
لِمَنِ الجُموعُ كثيرةٌ تَتألّبُمَهْلاً هوازنُ أينَ أينَ المذهبُمَهْلاً ثَقِيفُ رَكِبْتِ من غِيِّ الهَوَى
يا هند حسبك مغنما وكفاك
يا هندُ حسبكِ مغنماً وكَفاكِإنّ الذي يَهدِي النُّفوسَ هَداكِأقبلتِ تُرخِينَ القناعَ حَيِيَّةً
ديار مكة هذا خالد دلفا
دِيارُ مَكّةَ هذا خالدٌ دَلَفافما احتيالُكِ في الطَّوْدِ الذي رَجَفَاطَوْدٌ مِنَ الشِّركِ خَانَتْهُ جَوانِبُهُ