إنا أتينا بالثناء نسوقه
إِنّا أَتَينا بِالثَناءِ نَسوقُهُجَلَلاً يَهُزُّ دَوِيُّهُ الأَقطاراأَمَّنتَنا كَيدَ الَّذينَ تَنازَعوا
سر فالسعادة حيث كنت تكون
سِر فَالسَعادَةُ حَيثُ كُنتَ تَكونُوَمِنَ السَعادَةِ سَيرُكَ المَيمونُالحَزمُ هادٍ وَالسِياسَةُ مَركَبٌ
في كل يوم شرعة ونظام
في كُلِّ يَومٍ شِرعَةٌ وَنِظامُما هَكَذا الأَحكامُ وَالحُكّامُعِشرونَ عاماً وَالدِيارُ مَريضَةٌ
أم تدافع يأسها برجائها
أُمٌّ تُدافعُ يَأسَها بَرجائِهاما تَنقضِي الآمالُ في أَبنائِهاأَمسى الشَقاءُ لَها خَدِيناً ما لَهُ
غضب الحماة لدين أحمد غضبة
غَضِبَ الحُماةُ لدين أَحمدَ غَضبَةًنُصر الإِلهُ بِها وَعزَّ المُصحَفُقَذَفَت بِهانوتو فَطاحَ بَهبوَةٍ
أنا بنو عثمان أعلام الورى
أَنّا بَنو عُثمانَ أَعلامُ الوَرىوَالأَرضُ تَشرُفُ فَوقَها الأُعلامُإِنّا السَنامُ إِذا الأَنامُ تَفاخَرَت
سر يا أسامة ما لجيشك هازم
سر يا أُسامةُ ما لجيشكَ هَازِمُأنت الأميرُ وإن تعتَّب وَاهِمُقالوا غلامٌ للكتائبِ قائدٌ
يا ابني خويلد أي شر هجتما
يَا ابْنَيْ خُوَيْلِدَ أيَّ شَرٍّ هِجْتُماإن كانَ مَن يَبغِي المُحالَ فأنتماأَفَتَدْعُوانِ إلى قتالِ مُحمّدٍ
ركب الرفاق الظاعنين عجالا
رَكْبَ الرّفاقِ الظّاعِنينَ عِجالاأَرحِ المطيَّ فقدر رَزَمْنَ كَلالاهلا اتّخذتَ سوى القُلوبِ ركائباً
نهض الغزاة فأين تمضي العير
نَهَضَ الغُزاةُ فأين تَمْضِي العِيرُأعَلَى الغمامِ إلى الشآمِ تَسيرُزَيْدُ بْنُ حارثةٍ يَطيرُ وَرَاءَها