علم الجهاد لك التحية من فتى
عَلَمَ الجِهادِ لَكَ التَحِيَّةُ مِن فَتىًبِكَ يَستَظِلُّ إِذا تَقَدَّمَ يَضرِبُاخفُق عَلى الجُندِ الَّذي بِسِلاحِهِ
إني نظرت إلى الحوادث نظرة
إِنَّي نَظَرتُ إِلى الحَوادِثِ نَظرَةًكَشَفَت حَقائِقَها لِعَينِ المُبصِرِوَضَحُ اليَقينُ لِذي التَظَنُّنِ جَهرَةً
هل ليم نضو صبابة فأفاقا
هَل ليمَ نَضوُ صَبابَةٍ فَأَفاقاأَم سيمَ صَبراً في الهَوى فَأَطاقاما أَتعَبَ اللُوّامَ إن مَلَكَ الهَوى
لمن الرواسم يرتمين صواديا
لَمِنَ الرَواسِمُ يَرتَمينَ صَوادِياوَيَجُزنَ بِالعَذبِ الرَوِيِّ أَوابِياالطالِعاتِ عَلى الصَباحِ حَنادِساً
صبوا المداد وحطموا الأقلاما
صُبّوا المِدادَ وَحَطِّموا الأَقلاماوَاطووا الصَحائِفَ وَاِنزَعوا الأَفهاماوَخُذوا عَلى الوِجدانِ كُلَّ ثَنِيَّةٍ
رب أحببني وأحبب أسرتي
رَبِّ أَحبِبني وَأَحبِب أُسرَتيوَاِعفُ عَن قَومي وَبارِك وَطَنيرَبِّ هَذِّبني وَطَهِّر سائِري
أخا الدهر ما الدهر إذ ينسب
أَخا الدَهرِ ما الدَهرُ إِذ يُنسَبُوَأَينَ هِيَ الأُمَمُ الغُيَّبُشَرِبتَ العُصورَ فَأَفنَيتَها
عرف الزمان مصارع الأبطال
عَرَفَ الزَمانُ مَصارِعَ الأَبطالِوَأَقامَ فيكَ مَآتِمَ الأَجيالِلِلمُسلِمينَ بِكُلِّ أَرضٍ رِنَّةٌ
أيكف شكوك أن يكون أماما
أَيَكُفُّ شَكوَكَ أَن يَكونَ أَماماحَنِقٌ يَشُبُّ مِنَ الوَعيدِ ضِرامامِن أَينَ لِلحُرِّ المُهَذَّبِ شيمَةٌ
من يسعد الأوطان غير بنيها
مَن يُسعِدُ الأَوطانَ غَيرُ بَنيهاوَيُنيلُها الآمالَ غَيرُ ذَويهالَيسَ الكَريمُ بِمَن يَرى أَوطانَهُ