أرى المعدم المسكين في الناس هالكا
أرى المُعدمَ المسكينَ في الناسِ هالكاوما حيلةُ العرجاءِ بينَ المزاحمِكأن لم تكنْ حواءُ في الناسِ أمهُ
هفت العروش وزلزلت زلزالا
هَفَتِ العُروشُ وَزُلزِلَت زِلزالاعَرشٌ هَوى وَقَديمُ مُلكٍ زالاريعَت لِمَصرَعِهِ المَشارِقُ إِذ مَشى
أفتى العوارف والعواطف حاضرا
أَفتى العَوارِفِ وَالعَواطِفِ حاضِراًوَفَتى العَزائِمِ وَالعَظائِمِ غائِباأَرضَيتَ قَومَكَ وَالهِلالَ وَدَولَةً
يا بعثة الأمل المخضر جانبه
يا بَعثَةَ الأَمَلِ المُخضَرِّ جانِبُهُيَحيا بها الراجِيانِ الشَعبُ وَالوَطَنُسيروا إِلى الأُفُقِ الغَربِيِّ عَن أُفُقٍ
فزع الدجى لأنينه المتردد
فَزَعَ الدُجى لِأَنينِهِ المُتَرَدِّدِوَبَدا الصَباحُ لَهُ بِوَجهٍ أَربَدِمُلقىً عَلى عادي الصَيعدِ مُلَحَّبٌ
عهد لمصر من الحياة جديد
عَهدٌ لِمِصرَ مِنَ الحَياةِ جَديدُأَرَأَيتَ شَعبَ النيلِ كيف يَسودُجَمَعت قُلوبَ الأُمَّتَينِ عَلى الرِضى
كذب الوشاة وأخطأ اللوام
كَذَبَ الوُشاةُ وَأَخطَأَ اللُوّامُأَنتُم أولو عَهدٍ وَنَحنُ كِرامُحُبٌّ تُجِدُّ الحادِثاتُ عُهودَهُ
يا أمة أودت بها الأحلام
يا أُمَّةً أَودَت بِها الأَحلامُوَهَوَت بِباذِخِ مَجدِها الأَوهامُتَهفو إِلى نَزَواتِ كُلِّ مُضَلِّلٍ
أمشي على خوف وطول تلفت
أَمشي عَلى خَوفٍ وَطولِ تَلَفُّتٍفَإِذا جَلَستُ خَشيتُ شَرَّ المَجلِسِوَإِذا ثُويتُ بِمَنزِلي أَلفَيتَني
الحكم إنصاف وحسن سياسة
الحُكمُ إِنصافٌ وَحُسنُ سِياسَةٍفَإِذا حَكَمتَ فَلا تَكُن جَبّارارُعتَ النُفوسَ بِمُستَبِدٍّ قاهِرٍ