ولقد عجبت من الغواة وقولهم
وَلَقَد عَجِبتُ مِنَ الغُواةِ وَقَولِهُمجَدَّ البَلاءُ فَما لَنا لا نَلعَبُشَرِبوا مُعَتَّقَةَ الخُمورِ وَغَيرُهُم
ما للسحاب تدفقت أخلافه
ما لِلسِحابِ تَدَفَّقَت أَخلافُهُحَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ لا يُمسِكُدَمعٌ يُراقُ مِنَ السَماءِ غَزيرُهُ
ذهب السرور وولت الأعياد
ذَهَبَ السُرورُ وَوَلَّتِ الأَعيادُفَالعَيشُ هُمٌّ وَالحَياةُ حِدادُطُف بِالمَشارِقِ وَالمَغارِبِ هَل تَرى
أتحاربون الله في جبروته
أَتُحارِبونَ اللَهَ في جَبَروتِهِأَم تَمكُرونَ بأُمَّةٍ ما تُخدَعُعَقَدَت عَزيمَتَها عَلى اِستِقلالِها
كل امرئ كلف بحب طباعه
كلُّ امرئٍ كلف بحبِّ طباعهِلا يستطيعُ عنِ الطباعِ سلوافإذا وثقتَ من الحبيبِ فربما
الله أكبر والإمام محمد
اللَهُ أَكبَرُ وَالإِمامُ مُحَمَّدٌمَن ذا يُجادِلُ فيهِما وَيُمارينَسَخَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِهَديِها
يا أيها الداعي وليس بمسمع
يا أَيُّها الداعي وَلَيسَ بِمُسمِعٍأَمسِك عَلَيكَ الصَوتَ حَتّى يَسمَعواهُم يَعرِفونَ الحَقَّ فَاِنصَح غَيرَهُم
وضح السبيل فما لنا نتردد
وَضَحُ السَبيلُ فَما لَنا نَتَرَدَّدُأَلِمَوعِدٍ فَمَتى يَكونُ المَوعِدُالقَومُ يَمشونَ الضَراءَ حِيالَنا
طغت الدماء وفاضت الأرواح
طَغَتِ الدِماءُ وَفاضَتِ الأَرواحُوَطَمَت سُهولٌ بِالرَدى وَبِطاحُأَينَ الشَرائِعُ مِن شَريعَةِ ظالِمٍ
من لي بأجنحة العواصف مركبا
مَن لي بِأَجنِحَةِ العَواصِفِ مَركَباوَأَرى مَطايا الهَمِّ أَبعَدَ مَطلَبايا بَرقُ حَيِّ عَلى السَحابِ مَنازِلاً