يا غاديا ببريد الشام ينتحب

يا غادِياً بِبَريدِ الشامِ يَنتَحِبُماذا دَهاكَ وَماذا أَنتَ مُحتَقِبُما لِلحَقائِبِ وَلهى لا قَرارَ لَها

الله أعدل من حكومة معشر

اللَهُ أَعدَلُ مِن حُكومَةِ مَعشَرٍيَبغونَ كُلَّ ظلامَةٍ بِعِبادِهِيَتَوَعَّدونَ ذَوي الحُقوقِ كَأَنَّما

حل الوفاء الحق عقد ذمامه

حَلَّ الوَفاءُ الحَقُّ عَقدَ ذِمامِهِوَقَضى الوَلاءُ الصدقُ حَقَّ مَلامِهِلي في الهَوى عُذرُ الأَمينِ وَلَيسَ لي

إني نصحتك فاتهمت نصيحتي

إِنّي نَصَحتُكَ فَاِتَّهَمتَ نَصيحَتيوَزَعَمتَ أَنَّكَ ذو تَجارِبَ حُوَّلُوَذَهَبتَ تَركَبُ كُلَّ رَأيٍ جامِحٍ

بعد التحية والكرامة كلها

بَعدَ التَحِيَّةِ وَالكَرامَةِ كُلِّهاأَقضي النَصيحَةَ وَالنَصيحَةُ أَوجَبُالعَدلُ إِن طَلَبَ المُتَوَّجُ جُندَهُ

زلت بأفهام الثقات قضية

زَلَّت بِأَفهامِ الثِقاتِ قَضِيَّةٌالحُكمُ فيها حائِرٌ مَذعورُآناً يَميلُ إِلى اليَمينِ وَتارَةً

طرب الحطيم وكبر الحرمان

طَرِبَ الحَطيمُ وَكَبَّرَ الحرَمانِوَاِعتَزَّ دينُ اللَهِ بَعدَ هَوانِقامَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِنَصرِهِ

بلغ الدنى فألم غير مسلم

بَلَغَ الدُنى فَأَلَمَّ غَيرَ مُسَلِّمِعيدٌ تَطَلَّعَ مِن جَوانِبِ مَأتَمِلا مَرحَباً بِالعيدِ أَقبَلَ رَكبُهُ