مدوا السواعد وارفعوا الأبصارا
مُدّوا السَواعِدَ وَاِرفَعوا الأَبصارالِمَ لا نَعيشُ أَعِزَّةً أَحرارامَن ذا أَتاحَ لَنا الجُمودَ وَمَن قَضى
وفد الكنانة هل حملت رجاءها
وَفدَ الكِنانَةِ هَل حَمَلتَ رَجاءَهاأَم قَد حَمَلتَ أَمانَةَ الأَوطانِالدَهرُ عَينٌ وَالمَمالِكُ أَلسُنٌ
ولرب نزاع لأمر راقه
ولَرُبّ نزّاع لأمرٍ راقهمنه البداية لم يرقْه المنتهى
أبلغ ضيوفك حين يشهد جمعهم
أَبلِغ ضُيوفَكَ حينَ يَشهَدُ جَمعُهُمكَرَمَ الشُعوبِ يَزينُ شَعبَ النيلِأَنَّ الكِنانَةَ لا يَحومُ رَجاؤُها
حي الخليل وطف بتلك الدار
حَيِّ الخَليلَ وَطُف بِتِلكَ الدارِحَيّاهُ رَبُّ البَيتِ ذي الأَستارِإِنَّ التَحِيَّةَ وَالسَلامَ لِمُؤمِنٍ
ننسى ويعطفنا الإخاء فنذكر
نَنسى وَيَعطِفُنا الإِخاءُ فَنَذكُرُوَالحُبُّ يُطوى في القُلوبِ وَيُنشَرُإِنّا لَعَمرُ اللائِمينَ عَلى الهَوى
نبئت ما صنع الذين تألفوا
نُبِّئتُ ما صَنَعَ الَّذينَ تَأَلَّفوايَتَذاكَرونَ مَواطِنَ الأَحسابِيَدعونَ مِصر وَمِصرُ مَجدُ أُبُوَّةٍ
أأفاق ظالم نفسه فأنابا
أَأَفاقَ ظالِمُ نَفسِهِ فَأَناباوَرَأى المَحَجَّةَ مُخطِئٌ فَأَصاباإِنَّ الَّذي وَسِعَ الخَلائِقَ رَحمَةً
يا سوء ما حمل البريد ويا لها
يا سوءَ ما حَمَلَ البَريدُ وَيا لَهامِن نَكبَةٍ تَدَعُ النُفوسَ شَعاعايا رَبِّ ما ذَنبُ الَّذينَ تَتابَعوا
شجن بقلبك يطمئن ويفزع
شجنٌ بِقَلبِكَ يَطمَئِنُّ وَيَفزَعُوَهَوىً لِنَفسِكَ يَستَقِلُّ وَيَرجِعُتَنسى الشُموسَ الغارِباتِ وَقَد بَدا