خلوا سبيل الشاعر المتدفع

خَلُّوا سبيلَ الشّاعرِ المُتدفِّعِوخُذوا بيانَ العبقريِّ المُبدِعِالنيّلُ يُصغِي في مواكبِ عِزّهِ

لما رأيتك والقلوب خوافق

لمّا رَأيتُكَ والقلوبُ خوافقٌتَلتاعُ حولكَ والنُّفوسُ حَيارَىوالنّيلُ من هَوْلِ الفِراقِ كأنّما

بلغت مطيك أول الركبان

بَلغتْ مَطيُّكَ أَوّلَ الرُّكبانِورَمتْ بَرحْلِكَ أبعدُ الأوطانِحَدَتِ النَّوى بك أربعينَ عَوابساً