بحر الكامل أرشيف

أمنارة الساري وأمن الوادي

أَمنارةَ السَّاري وأَمْنَ الوادِيهَلْ بَاتَ حَوْلَكِ سَامِرٌ فَأُنادِيأَسَفُ الصَّدَى أن يَضمَحِلَّ ومَا قضَى

مصرُ اذكري في الخالدين فتاكِوصِفي الخلودَ لكلّ من يهواكِممتازُ من شُهداءِ حُبِّكِ ما صبا

دارُ العروبةِ ترفعُ الأعلامالابن الحُسَيْنِ تحيّةً وسلامالابْنِ العرانين العُلى من هاشمٍ

هتفَ النعيُّ فما ملكتُ بيانيليت النعيَّ إلى الإِمام نعانيذَعر الحطيمَ وراع يثربَ عاصفٌ

نادى الشَّبابَ فهبَّ من إغفائِهِبَطَلٌ يَهُزُّ الجيلَ رَجعُ نِدائهِحيٌّ على مَرِّ الدُّهور مُدَجَّجٌ

عندي إذا صَرَعَ الجُنوبَ سُباتُللنّاهضين تحيّةٌ ووصاةُيا باعثي الآمالَ من أجداثِها

وَفدُ البحيرةِ جاء طَوْع يَقينهِيَقضِي لك الحقَّ المُؤَكَّدَ شاكراحَصَّنْتَ دُستورَ البلادِ وصُنْتَهُ

صوتٌ من الأُفقِِ العَليِّ يُنادِيما الحرُّ إلا مَن يقولُ بلاديوإذا جعلتَ أنا شِعارَكَ لم تَسُدْ

بَطَلَ الكِنانةِ مَن لها ولأَهْلِهايحمِي محارِمَها ويَكشِفُ عَارَهامَنْ للغِمارِ يخوضُها إن نكّبتْ

أرأيتها تبغي السّبيلَ فتهتديوتسنّها بيضاءَ للمُسْترشِدِحَيِّ الشُّعاعَ المُستفيضَ وَسِرْ على