قومي أهاب من الحياة بشير
قَومِي أَهابَ مِنَ الحياةِ بَشيرُفَخُذوا سَبيلَ العامِلين وَسِيرواالأمرُ جَدَّ فما لنا من عاذرٍ
يا رافعي علم الجهاد تقدموا
يا رافعي علم الجهاد تقدّمواودعوا صفوف المحجمين وراءَخُوضوا الكريهةَ حاسرين فإن طغت
يوم الشهيد رجعت أيمن مرجع
يومَ الشّهيدِ رَجعتَ أيمنَ مرجعِوَطلعتَ في الأيّام أسعدَ مَطلعِغَيَّضتَ عَبْرَةَ كُلِّ عَينٍ ثَرَّةٍ
من هيبة يغضي القريض ويطرق
مِنْ هَيْبَةٍ يُغضي القريضُ ويُطرِقُوَيميلُ فيكَ إلى السُّكوتِ المنطقُإئذنْ يَفِضْ هذا البيانُ فإنّه
طال التحجب فارفع الأستارا
طالَ التحجُّبُ فارْفَعِ الأستاراأَفَما ترانا نَرفعُ الأبصارااطلعْ على الدُّنيا بوجهٍ ضاحكٍ
أعلى المآتم تخفق الأعلام
أَعَلى المآتمِ تَخفقُ الأعلامُأَمْ مَجدُ مصرَ على الدّماء يُقامُقُلْ لِلشّبابِ الجازعينَ رُوَيْدَكم
قل ما أردت فما عليك جناح
قُلْ ما أردتَ فما عليك جُناحُأَسُدىً كذلك تذهبُ الأرواحُيا للضحايا الحاملاتِ جِراحَها
وضح السبيل فما لهن وقوفا
وضح السَبيلُ فما لهنّ وُقوفاهِمَمٌ ثَوَيْنَ على الرجاء عُكوفايا دهرُ لا ترفُقْ ويا دنيا امنعِي
أمل يزف مع السنين عروسا
أملٌ يَزُفُّ مع السَنين عروسافيشوقهنَّ أهلَّةً وشُموسامُوفٍ على أُمم الحياةِ يُريكَها
وفت الظنون وبرت الآمال
وَفَتِ الظّنونُ وبرّتِ الآمالُما بعد ذلكَ للخصومِ مَقالُإن يذكروا هِمَمَ الرّجالِ فَحسبُهم