إن كنت قاتلها فبالأنداء
إنْ كنتَ قاتلَها فبالأنداءِأوكنتَ دافنها ففي الأحشاءِواحمل جنازتها على عنقِ الصبا
رأت الملاح على السماء كواكبا
رأتْ الملاحُ على السماءِ كواكباًفجعلنها فوقَ الصدورِ عقوداورأينَ نورَ الشمسِ يضحكُ في الضحى
يا ليت قلبي لم يحب ولم يهم
يا ليتَ قلبي لم يُحبَّ ولم يَهِمْبل ليتني ما كانَ لي أحبابُإني رأيتُ أخا الغرامِ كأنما
هجروك بعد صبابة وغرام
هجروكَ بعدَ صبابةٍ وغرامِوأراكَ لا تنسى هوى الآرامِأتبعتهمْ نفساً عليكَ عزيزةً
أمن الظبا ذاك الغرير المعجب
أمن الظبا ذاكَ الغريرُ المعجبُيلهو بحباتِ القلوبِ ويلعبُقد كنتُ أحسبني رأيتُ نظيرهُ
حجبوه عن عيني فباتت صبة
حجبوهُ عن عيني فباتتْ صبةٌكيلا ترى في النومِ طيفَ خيالهِوبقيتُ يعذلني المنامُ بصدِّهِ
أترى زمانك بالحمى سيعاد
أترى زمانُكِ بالحمى سيعادُأم طولُ دهرٍ كما نوى وبعادُسارتْ فما لبثَ الفؤادُ كأنما
ثوب السماء مطرز بالعسجد
ثوب السماءِ مطرزٌ بالعسجدِوكأنها لبستْ قميص زبرجدِوالشمسُ عاصبةُ الجبينِ مريضةٌ
لك أن تشا وعلي أن لا أجزعا
لكَ أن تشا وعليَّ أن لا أجزعاوليَ الهوى وعليكَ أن تتمنعاما الحبُّ إلا أن تكونَ مملكاً
مرت لياليها ولما ترجع
مرتْ لياليها ولما ترجعِفالعينُ إن هجعَ السُّها لم تهجعِأيامَ تهتفُ بي المهى ويغرنَ إن