طال الثواء على رسوم المنزل
طالَ الثَواءُ عَلى رُسومِ المَنزِلِبَينَ اللَكيكِ وَبَينَ ذاتِ الحَرمَلِفَوَقَفتُ في عَرَصاتِها مُتَحَيِّراً
عجبت عبيلة من فتى متبذل
عَجِبَت عُبَيلَةُ مِن فَتىً مُتَبَذِّلِعاري الأَشاجِعِ شاحِبٍ كَالمُنصُلِشَعثِ المَفارِقِ مُنهَجٍ سِربالُهُ
وفوارس لي قد علمتهم
وَفَوارِسٍ لي قَد عَلِمتُهُمُصُبُرٍ عَلى التَكرارِ وَالكَلمِيَمشونَ وَالماذِيُّ فَوقَهُمُ
يا عبل أين من المنية مهربي
يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبيإِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاهاوَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ
فلنهشل قومي ولي في نهشل
فلنهشَل قَومي ولي في نَهشَلتَغني الولدان والملعَبِ
لا أبتغي عنهم ولا أُشريهم
لا أبتغي عنهم ولا أُشريهمحتى يُلاقيني حمامُ مماتيليسوا بأنذالٍ ولا بأشابةٍ
وإذا بللت بهم بللت بمعشرٍ
وَإِذا بَللتَ بهم بللتَ بِمعشرٍنَوكي القلوب ونسوةٍ عهِرات
رمت الفؤاد مليحة عذراء
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُبِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُمَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
ما زلت مرتقياَ إلى العلياء
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِحَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِفَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني
وغداة صبحن الجفار عوابساَ
وَغَداةَ صَبَّحنَ الجِفارَ عَوابِساًيَهدي أَوائِلَهُنَّ شُعثٌ شُزَّبُ