ما كنت أعلم والبلاغة صنعتي
ما كُنتُ أَعلَمُ وَالبَلاغَةُ صَنعَتيأَنَّ البَديعَ بِحُسنِ وَجهِكَ يُعلَمُحَتّى تَبَدَّت لي مَحاسِنُ حُسنِهِ
بصروا بفروك فازدروك لحالة
بَصُروا بِفَروِكَ فَازدَروكَ لِحالَةٍأَضحى بِها مَعروفُ حُسنِكَ مُنكَراكُلُّ أَدارَ الطَرفَ عَنكَ مُحاوِلاً
يا من حكت شمس النهار بحسنها
يا مَن حَكَت شَمسَ النَهارِ بِحُسنِهاوَبُعادِ مَنزِلِها وَبَهجَةِ نورِهاهَلّا عَدَلتِ كَعَدلِها إِذ صَيَّرَت
لو صرت من سقمي شبيه سواك
لَو صِرتُ مِن سَقَمي شَبيهَ سِواكِما اِختَرتُ مِن دونِ الأَنامِ سِواكِلا فُزتُ مِن أَشراكِ حُبِّكِ سالِماً
يا من حمت عنا مذاقة ريقها
يا مَن حَمَت عَنّا مَذاقَةَ ريقِهارِفقاً بِقَلبٍ لَيسَ فيهِ سِواكِفَلَكَم سَأَلتُ الثَغرَ وَصفَ رُضابِهِ
وعليه من لأم الكتائب لأمة
وَعَليهِ مِن لَأمِ الكَتائِبِ لَأمَةٌفَضفاضَةٌ فيما يَقومُ وَيَجلِسُ
أبني زبيبة ما لمهركم
أَبَني زَبيبَةَ ما لِمُهرِكُمُمُتَخَدِّداً وَبُطونُكُم عُجرُأَلَكُم بِآلاءِ الوَشيجِ إِذا
اصبر حصين لئن تركت بوجهه
اِصبِر حُصَينُ لَئِن تَرَكتَ بِوَجهِهِأَثَراً فَإِنّي لا إِخالُكَ تَصبِرُما سَرَّني أَنَّ القِنانَ تَخَرَّفَت
ظعن الذين فراقهم أتوقع
ظَعَنَ الَّذينَ فَراقَهُم أَتَوَقَّعُوَجَرى بِبَينِهِمُ الغُرابُ الأَبقَعُحَرِقُ الجَناحِ كَأَنَّ لِحيَي رَأسِهِ
سائل عميرة حيث حلت جمعه
سائِل عُمَيرَةَ حَيثُ حَلَّت جَمعَهاعِندَ الحُروبِ بِأَيِّ حَيٍّ تُلحَقُأَبِحَيِّ قَيسٍ أَم بِعُذرَةَ بَعدَما