بحر الكامل أرشيف

مولاي كم فاضت يمينك بالندا

مولاي كم فاضت يمينك بالنداحتى غدوتُ غريقَ بحر الأنعمِوالشكر أوجبَ أن أقبّلَ راحةً

وهناك تنخلع القلوب من الردىفرقاً ويبدو الحتفُ نصبَ الأعينِ

لولا الغرام بكم لعشت طويلالكن كلفتُ بكم فعدتُ قتيلاصيّرتمو نوم العيون محرماً

فكأنما حق العقابُ ويومنايوم العذاب وهذه أهوالهُ

قالوا عشقت فقلت كم من فتنةٍلم تغنِ فيها حكمةُ الحكماءإن الذي خلق الملاحة لم يشأ

ضاق الفضاء عليّ من غبثِ الصباورحمت فضلى من هواه العائثفأغِث فديتك يا مشيب كرامتي

أصباك ما خلف الستار وإنماخلفَ الستائر لؤلؤٌ مكنونُوالناس في غفَلاتهم لم يعلموا

لا تَعجَبَنَّ إِذا أَتوا بِنَميمَةٍفينا وَإِن عَذَلوا عَليكَ وَلاموامَن كانَ نِسبَةُ حُسنِ يوسُفَ حُسنَهَ

قَلبي لَكُم بِشُروعِهِ وَشُروطِهِوَشَروبُهُ مِلكٌ لَكُم وَحُقوقُهُحُرٌّ تُحيطُ بِهِ حُدودٌ أَربَعٌ

الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّنيوَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهدينيوَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ