زار الكريم بلاده فتعطرت
زار الكريم بلادهُ فتعطرتأرجاؤها وتبسمت منها الربَىواخضلّ من إقدامهِ وجه الثرى
حدث بذكر عريب ذياك الحمى
حدّث بذكر عريب ذياك الحمىوأسلل على السلوان سيفاً صارماوبذكرِ ذي سلمٍ وسَلع والصفا
الراح يحسن في الصفا مسعاها
الراحُ يحسنُ في الصفا مسعاهاويطيب في زمن المنَى مسراهافانهض بها يا كعبةَ الحسنِ التي
حكم الغرام ولات حين تجلدي
حكَم الغرامُ ولاتَ حين تجلُّديواحسرتا إذ ليس قلبي في يديسارت إلى وادي الصبابةَ مهجتي
ماذا ترى فيمن أتى يستنجد
ماذا ترى فيمن أتى يستنجدُوفؤاده ممّا به يتوقدُحبِّ تَقسمهُ الغرامُ فجسمُه
ما بال أصدق وعدها كسراب
ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِيُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِحلفتُ تواصلني وما صدقت كما
ما كل من سمع النداء يجيب
ما كل مَن سمع النداءَ يجيبُكلاَّ ولا كلَّ الرماةِ تصيبُهل كلَّ ساجعةِ الربى قمريةٌ
حتام تأسى والحمام محتم
حتامَ تأسى والحِمامُ محتمٍوعلامَ تأسف وهو أمرٌ مبرمُوإلامَ تذرى من جفونكَ عندما
ما للحمام على الأنام يصول
ما للحِمامُ على الأنامِ يصولُوالموتَ يذهبُ فيهمو ويجولُحتى كأنّ لديه وِرد سائغٌ
خل العزاء فذا مصاب أكبر
خلّ العزاء فذا مصابٌ أكبرُودَع القلوب من الأسى تتفطرُوأترك لرزء المجد آفاقَ السما