أنا شاعر البحر الصغير
وبلغتُ شطَّ النَّهر ،
كيف ؛
وما سقيتُ قريحتي منْهُ
أَيصيخ لي الملك الهمام قليلا
أَيُصيخُ لي المَلِكَ الهُمامُ قَليلاإن قُلتُ صَبراً مرَّةً فَأَقولامَن لي بِأن أُدلي إليه بِسَلوةٍ
ألا يا تجار العصر هل فيكم امرؤ
ألا يا تِجارَ العَصرِ هل فيكُمُ امرُؤٌيَبيعُ عَلى صَرعى الهُمومِ عَزاءِإذا دَلَّني مِنكُم على مِثلهِ فَتىً
الفضل أصبح زائلا في إثر من
الفَضلُ أَصبَحَ زائِلاً في إِثرِ مَنجَلَّت مناقِبُه عن الأَشباهِفَبكى الزَمانُ وقال فيه مؤرِّخا
إن سئمت الحياة فارجع إلى الأرض
إِن سَئِمتَ الحياةَ فَاِرجِع إلى الأَرضِ تَنَم آمِناً منَ الأَوصابِتلكَ أُمٌّ أَحنى عَليكَ من الأُم
عباس طبت منابتا ومناقبا
عبّاسُ طِبتَ منابِتاً وَمَناقِباًوَبَلَغتَ شَأواً في العُلا لا يُلحَقُكلُّ المَمالكِ نَوِّلَت ما تَرتَجي
لا تكلني إلى الحوادث وانهض
لا تَكِلني إلى الحوادثِ وانهَضبالذي يَقتَضي الإِخاءُ القَديمُإنَّ سَعيَ العدا إذا لم يُلَقَّح
تمسي تذكرنا الشباب وعهده
تُمسي تُذَكِّرُنا الشَبابَ وَعهدهُحَسناءُ مُرهَقةُ القَوامِ فنَذكُرهَيفاءُ أَسكَرَها الجمالُ وَبعضُ ما
الرزق مقسوم وسعيك واجب
الرزق مقسوم وسعيك واجبٌوعلى النفوس قضاؤها من بدئهاوالخير فيما اختار بك فاصطبر
اليوم آن لشاكر أن يجهرا
اليومَ آن لشاكرٍ أن يجهَرابِالشُكرِ مُرتَفِعَ العَقيرَةِ في الوَرىإنّ الإِمارةَ لم تَزل في أَهلِها