أمسائل القدر العتي محيرا
أمسائل القدر العتيّ محيّراعن أصله ومجاله ومآلهاليوم يغنيك الممات كما مضى
مالي أرى شمس المسرة أشرقت
مالي أَرى شَمسَ المَسَرَّةِ أَشرَقَتبَعدَ الأُفولِ بِطالِعٍ مَسعودِةوَالبِشرُ تَخَفَّقَ بَينَنا أَعلامثهُ
شمس الربيعِ تبرجي وتناسي
شمسُ الربيعِ تبرَّجي وتناسيإنِّي المعَّذبُ بينَ كلِّ الناسِهذى خيوطُكِ في دُعابةِ ساخرٍ
ست من السنوات جاوز عمرها
ست من السنوات جاوز عمرهَاعُمرى بل الأبدَ السحيقَ ورائىهيهاتَ أغفرُ ما جنتهُ فلمؤها
يا شعب لا تعبد الأصنام إذ نطقت
يا شعبُ لا تعبد الأصنامَ إذ نطقتلك البراهينُ عن آثامِ أهليهاكن أنت نفسك لا عبداً ولا أمةً
وطني رأيتك في الربيع فعطره
وطني رأيُتك في الربيعِ فعطرُهُحولي شذاكَ برعشةٍ كتلهُّفيورأيتُ أيام الشبابِ بلا بلاً
شعراء مصر ولا أقول جميعكم
شعراءَ مصر ولا أقول جميعكمما بالكم صرتم نكايةَ أهلكمهل أذنبت مصر الرؤوم فخيركم
بوركت يا شعب الكنانة ثائرا
بوركتَ يا شعبَ الكنانة ثائراحُراً ويا وطنَ البطولةِ قاهرَاأُزجىِ إليك تحَّيتي من خاطرٍ
أسمعت أجراس الكنائس خشعا
أَسمعتَ أجراسَ الكنائس خُشعَّاًورأيتَ نور الحبِّ كيف تضوعااليومُ عيدٌ للبريَّةِ شاملٌ
ألقاك في وطني الحبيب الأول
ألقاكَ في وطني الحبيب الأوَّلِولئن تكن قُربى ولم تتَّرحَللستَ الغريبَ ولستُ عنه مُغربَّاً