يا داعي الإيناس قد أبهجتنا

يا داعي الإيناسِ قَد أَبهَجَتنابِبِشارَةٍ هَنَّت قُلوباً صافِيَهحَيثُ النَجيبُ أَبو البَلاغَةِ مُصطَفى

شهر الصيام بشكر أنعمك انقضى

شَهرَ الصِيامِ بِشُكرِ أَنعُمِكَ اِنقَضىوَالعودُ أَحمَدٌ وَالهَنا يَتَجَدَّدُوَالعيدُ أَقبَلَ ضاحِكاً مُستَبشِراً

عام سعيد قد أتاك مجددا

عامٌ سَعيد قَد أَتاكَ مُجَدَّداًحُسنُ الوَلاءِ وَبِالصَفا يَتَعَهَّدُكَوَيَقدِمَن مُتابِعاً لِجَنابِكُم

إن شكرن لماهر حسن الصنيع

إِن شَكَرنَ لِماهِرَ حُسنَ الصَنيعِ فَصُنعُهُ وَجَميلُهُ لِلشُكرِ عامِلِأَو اِذكُرنَ لَهُ مَحاسِنَ أَنَّها

حامي حمى الغريبة الشهم الذي

حامي حِمى الغَريبَةِ الشَهمِ الَّذيبِعَلائِهِ إِقليمَها بَلَغَ السُهارَبُّ الفَصاحَةِ وَالسَماحَةِ وَالنَدا

يا حسن حظ الأرثوذكس وحزبها

يا حُسنَ حَظِّ الأَرثوذِكسَ وَحِزبَهاوَسُعودَ مَدرَسَةٍ لَها وَمَسَرَّةِفَسَعادَةُ الشَهمِ المُحافِظِ زارَها

الدهر أصبح مشرقا بتجليه

الدَهرُ أَصبَحَ مُشرِقاً بِتَجَلّيهِوَأَرى المَعالي بِالبَهاءِ تَجَلَّتوَمَظاهِرُ الإيناسِ يَسطَعُ نورُها

يا حسن راي للمليك عزيزنا

يا حُسنَ رايٍ لِلمَليكِ عَزيزَناوَعَلَيَّ لِلمَنافِعِ ساهِرَهفَلَكُم لَهُ مِن مِنَّةٍ في مُلكِهِ

آل القنال تباشروا وتشكروا

آلَ القَنالِ تُباشِروا وَتَشكُروافَالبِشرُ بِشرٌ بِاِرتِقاكُم لِلكَمالِوَالحَظُّ أَشرَقَ في سَماءِ سُعودِكُم

لما اصطفيت بفطنة ومهارة

لَمّا اِصطَفَيتُ بِفِطنَةٍ وَمَهارَةٍوَخَصَّصتُ بِالذِكرى وَحُسنُ الاِحتِفاقالَ الحَواسِدِ كَم نَرى مِن ماهِرِ