إن العيون التي في طرفها حور

إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌوَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهواناسُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً

يا من نعد به المجاز حقيقة

يا مَن نُعِدُّ بِهِ المَجازَ حَقيقَةًأَنتَ المُفَدّى خِفَّةً وَلِطافَةِإِنّي لَأُنصِفَ مِن ذَويكَ عَثيرَةً

سألت الندى هل أنت فقال لا

سَأَلتُ النَدى هَل أَنتَ فَقال لاتَظُنُّ بِأَنّي غَيرَ حُرٍّ وَماجِدِلِيَ المِنَّةُ الكُبرى عَلى الناسِ كُلِّهِم

قال العذول قد اعتديت بنظرة

قالَ العَذولُ قَد اِعتَدَيتَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِكتَشِف قَلبي وَوَقعَ سِهامِهِ

قالوا تعديت الحدود بنظرة

قالوا تَعَدَّيتَ الحُدودَ بِنَظرَةٍقَد خَمَشَت وَردَ الخُدودِ الناديقُلتُ اِنظُر قَلبي وَوَقِّع لِحاظَهُ

والكذب في بعض الأمور محبب

وَالكَذبُ في بَعضِ الأُمورِ مُحَبَّبٌمَنَعا لِضُرٍّ أَو لِنَبلٍ مُباحُوَالصِدقُ مِن سُفُنِ النَجاةِ حَقيقَةٌ

يا من بطول الهجر أصبح غادري

يا مَن بِطولِ الهَجرِ أَصبَحَ غادِريحَتّى رَثى اللاحي وَأَمسى عاذِريأِبذا الدَلالَ تَظُنُّ صَرفَ نَواظِري

حسن لنطقك بادئا ومجاوبا

حُسنٌ لِنُطقِكَ بادِئاً وَمُجاوِباًوَلِكُلِّ فَظٍّ في المَقالِ تَمَلَّقِوَاِحذَر بَلاءً يَبتَليكَ بِلَفظَةٍ

لاموا على صبي الدموع كأنهم

لاموا عَلى صَبيِ الدُموعِ كَأَنَّهُمظَنّوا المَلامَ وَسيلَةً لِرُجوعيوَأَتوا رِياءَ مُقسِمينَ بِأَنَّهُم